اقترحت سلطات مدينة ثيودوسيا، في القرم، إطلاق رحلات سياحية بحرية على متن سفن ركاب فاخرة، بين شبه الجزيرة وسوريا.
وجاء في الاقتراح، أن القرم يعد أقرب منطقة في روسيا الاتحادية بالنسبة لسوريا بحرا. وتوجد في القرم 5 موانئ كبيرة، أحدها في مدينة ثيودوسيا. وكل هذه الموانئ تبدي الاهتمام في إقامة خطوط نقل بحرية منتظمة ومستقرة مع الدول الأجنبية، لأنها لا تعمل بكامل طاقتها بسبب العقوبات الغربية المفروضة على روسيا والقرم بالذات.
وسيسمح تنظيم الرحلات البحرية مع سوريا، بتفعيل وتوسيع نشاط هذه الموانئ وبالتالي تطوير المنطقة.
وقال رئيس بلدية مدينة ثيودوسيا، سيرغي فوميتش:” سيفتح ذلك المجال أيضا لنقل حمولات ضخمة من البضائع بين روسيا وسوريا. وسيفتح ذلك إمكانية جلب عشرات ملايين الأطنان من مختلف البضائع والمواد إلى شبه جزيرة القرم لتنقل بعد ذلك بالبحر. ويجب استئناف الخط البحري السياحي بين البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط. نحن نعرف أن السفن السياحية الروسية، كانت تزور ميناء اللاذقية دائما في السابق”.
سيريان تلغراف