أنفق سكان دمشق وريفها 14 مليار ليرة سورية على أسطوانات الغاز المنزلية منذ بداية 2018 وحتى تاريخه، على أساس سعر 2,800 ليرة للأسطوانة، مقارنةً مع حوالي 15.4 مليار ليرة خلال الفترة نفسها من 2017، حيث كان سعر الأسطوانة 2,650 ليرة.
وجرى احتساب قيمة الإنفاق، استناداً إلى تصريح مدير فرع غاز دمشق وريفها منصور طه، لصحيفة “الوطن”، عن الكمية الإجمالية لعدد أسطوانات الغاز المنزلي والتجاري الموزعة منذ بداية العام الجاري وحتى تاريخه والبالغة 5.3 ملايين أسطوانة.
وتوزعت كمية الغاز على 5 ملايين أسطوانة غاز منزلي، و300 ألف أسطوانة للصناعيين والتجار، متراجعةً عن الفترة المماثلة من 2017، حيث بلغت الكمية الموزعة حينها 6.15 ملايين أسطوانة، منها 5.8 ملايين أسطوانة منزلية، و350 ألف أسطوانة صناعية وتجارية
وأرجع طه أسباب تراجع كميات الاستهلاك، إلى تطبيق البطاقة الذكية وعدم الانخفاض الحاد في درجات الحرارة، حيث بقيت ضمن المعدل المعقول خلال فصل الشتاء، إضافة إلى توافر الطاقة الكهربائية وعدم انقطاع المادة طيلة الفترة الماضية.
وأضاف، أن معدل الاستهلاك اليومي الوسطي للعاصمة وريفها في فصل الصيف يبلغ 35 ألف أسطوانة بالحد الأدنى، وذلك منذ بداية نيسان حتى أيلول، أمّا في فصل الشتاء يصل إلى 55 ألف أسطوانة منذ تشرين الأول حتى نيسان.
وحذّرت الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية “محروقات”، سابقاً من أسطوانات الغاز القديمة محلية الصنع المتداولة حالياً بين أيدي المواطنين والتجار والصناعيين، مبيّنةً أنها تشكل خطراً حيث يزيد عمرها على 40 عاماً ولم يتم إصلاحها منذ أكثر من 5 أعوام، لذا يجري استبدالها حالياً بأخرى جديدة ذات منشأ هندي.
وجرى استبدال 20 ألف أسطوانة غاز منزلية، و5,800 أسطوانة صناعية منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، حيث تم كبسها في حمص لتحوّل إلى حديد، ومن ثم توزيع أسطوانات جديدة مجاناً للمواطنين، وبسعر 4 آلاف ليرة للتجار والصناعيين.
سيريان تلغراف