أكد النائب الأول للرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري، أن إيران ستقف إلى جانب سوريا خلال مرحلة إعادة إعمارها كما دعمتها في فترة الحرب على الإرهاب.
وهنأ جهانغیري سوريا، خلال لقائه وزير الاقتصاد والتجارة السوري، محمد سامر الخليل، في طهران، اليوم الثلاثاء، “بالانتصارات التي حققتها في مواجهة المجموعات الإرهابية كداعش وغيرها”، معتبرا أنها لا تفيد شعوب المنطقة فحسب وإنما أيضا الشعوب الأوروبية التي تواجه الإرهاب هذه الأيام، وأضاف أنه ينبغي لها الإشادة بكفاح الشعب السوري ضد الإرهاب.
وتعهد بأن إيران ستقف حكومة وشعبا “إلى جانب سوريا في مرحلة إعادة الإعمار كما وقفت إلى جانبها في مرحلة مكافحة المجموعات الإرهابية”.
ولفت إلى استعداد الشركات الإيرانية “للمساهمة في إعادة إعمار سوريا على جميع الصعد، وهو ما يتطلب إزالة العقبات المصرفية بين البلدين”، مؤكدا على ضرورة الارتقاء بالعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين بالتوازي مع العلاقات السياسية.
وأعرب عن جاهزية إيران للتوقيع على اتفاقية ثلاثية مع سوريا والعراق في مجال التعاون الاقتصادي، وأوضح أنه تباحث مع رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، حول هذا الموضوع، قائلا إن بغداد أبدت استعدادها لذلك.
على صعيد سياسي، أكد على ضرورة الانسحاب السريع للقوات الأجنبية المنتشرة في سوريا، مشددا على أنه لا يحق لأي بلد التواجد على أراضيها دون موافقة حكومتها، فيما دان “الهجمات الأخيرة للكيان الصهيوني” على سوريا.
من جانبه أكد الوزير السوري سامر الخليل أهمية تنفيذ الاتفاقات المبرمة مع إيران وتطوير فرص التعاون والأرضيات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والخدمية بين الجانبين.
وأشار الخليل مجددا إلى أهمية الربط السككي وتطوير اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين وتفعيلها بما يعود بالفائدة عليهما، وكذلك التعاون المصرفي.
سيريان تلغراف