كشف استخدام الروبوت متعدد المهام، “أوران -9” في سوريا، عن وجود بعض العيوب والنواقص في هذه الآلية القتالية الروسية الجديدة التي تدار عن بعد.
وقال تقرير، لمعهد الأبحاث المركزي الثالث التابع لوزارة الدفاع الروسية، إن بعض القصور ظهر في عملية توجيه العربة وتنقلها وقوة نيرانها وقدرتها على الاستطلاع والمراقبة.
وأشار التقرير، إلى وجود ضعف في عمل قسم الحركة في الروبوت، وخلال تنقله بشكل مستقل، وخاصة في نوابض التعليق.
وهناك ملاحظات سلبية كذلك على أداء المدفع الآلي من عيار 30 ملم في الروبوت. وظهرت أعطال في عمل منظومة التصويب. ومن بين العيوب الكبيرة، وفقا لرأي الخبراء، عدم قدرة ” أوران” على الرمي وهو في وضعية الحركة.
وتبين أن الروبوت لا يستطيع القيام بعمليات الاستطلاع وتحديد الأهداف على مسافة تزيد على 2 كلم. وهناك مآخذ كذلك وملاحظات على عمل شاشات أجهزة المراقبة عن بعد.
ويفترض أن يستخدم هذا النوع من الروبوتات القتالية، خلال اقتحام المواقع والمناطق المحصنة، وكذلك عند التصدي للعربات المدرعة واقتحام النقاط النارية للخصم بالتعاون مع الوحدات الهندسية وقوات المشاة.
وقال التقرير، إن الروبوتات القتالية، لن تتمكن خلال السنوات الـ10-15 المقبلة من تنفيذ المهام المطلوبة خلال العمليات القتالية.
والروبوت “أوران -9” يبلغ وزنه 10 أطنان، وهو مزود بمدفع 30 ملم، ومدفع رشاش من العيار الكبير، وصواريخ مضادة للدبابات، وكذلك منظومة صواريخ إيغلا المضادة للطائرات. وتكمن المهمة الرئيسية لهذا الروبوت، في الاستطلاع عن بعد وتقديم الدعم الناري للوحدات العسكرية.
سيريان تلغراف