قال أمين سر تحالف الفصائل الفلسطينية خالد عبدالمجيد، إن الحكومة السورية أكدت عدم تغيير وضع مخيم اليرموك بدمشق، مبيّناً أنه يدخل بإطار الأحياء التابعة للمحافظة، ومثل هذه المناطق لن تدخل في نطاق إعادة التنظيم.
وأوضح عبدالمجيد، لصحيفة “الوطن”، أن المنازل العشوائية التي بنيت بجوار المخيم وفي محيطه وخارج محافظة دمشق مثل الحجر الأسود، فهذه المناطق ستخضع لإعادة تنظيم.
ويعد مخيم اليرموك أحد أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سورية، وأنشئ عام 1957، على مساحة تقدر بـ2.11 كم مربع، لتوفير الإقامة والمسكن للاجئين الفلسطينيين.
ويجري حالياً مناقشة إعادة إعمار البنية التحتية للمخيم، مع وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين بالشرق الأدنى “أونروا” والحكومة السورية ودول مانحة، وفق ما ذكره مؤخراً مدير المكتب السياسي لـ”منظمة التحرير الفلسطينية”، أنور عبد الهادي.
وقررت قيادات وممثلو الفصائل الفلسطينية خلال اجتماع أجرته في وقت سابق من حزيران الجاري بدمشق، بحث إنشاء صندوق للمساعدة في إعادة إعمار المخيم، بالتنسيق مع الجهات المختصة في الحكومة السورية على أن تتشكل هيئة الصندوق من عدد من المختصين ورجال الأعمال الفلسطينيين.
سيريان تلغراف