أسفرت غارة جوية استهدفت أحد مواقع الجيش السوري في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي عن مقتل أكثر من 50 عنصرا وإصابة عدد آخر، بحسب ما ذكر نشطاء.
وقد ارتفع عدد الضحايا حيث ذكرت وكالة “فرانس برس” في وقت سابق أن الغارة أسفرت عن مقتل 38 عنصرا.
وذكر نشطاء في وقت لاحق أن العدد ارتفع إلى 52 قتيلا، بينهم نحو 16 من الجنسية السورية والبقية من “حزب الله”، مشيرين إلى أن العدد لا يزال مرشحا للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالات خطرة ووجود مفقودين.
وفي الوقت الذي تحدثت فيه وسائل إعلام سورية رسمية، عن تنفيذ التحالف الدولي بقيادة أمريكا غارة جوية استهدفت الجيش السوري وخلفت عددا من القتلى والجرحى، نفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن يكون سلاح الجوي الأمريكي أو طائرات التحالف الدولي قد وجهت ضربة ضد قوات الجيش السوري في منطقة البوكمال بمحافظة دير الزور شرق سوريا.
ونقلت وكالة “نوفوستي” عن المتحدث باسم البنتاغون، أدريان رانكين غالاوي، قوله: “هذه ليست ضربة أمريكية أو من التحالف”.
وجاء تعليق البنتاغون عقب الإعلان من جانب سوريا أن عددا من العسكريين السوريين قتلوا في غارة للتحالف الدولي شرق سوريا.
وتأتي هذه الغارة بعد ثلاثة أيام من تحرير وحدات الجيش السوري مناطق في شرق البلاد.
وسبق أن اتهمت دمشق قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بدعم الإرهابيين في سوريا، موضحة أنه كلما تقدم الجيش السوري في معاركه ضد مسلحي تنظيم “داعش” إلا وتحرك التحالف لدعمهم.
سيريان تلغراف