بات حارس مرمى منتخب إيسلندا، هانيس هالدورسون، حديث الساعة في صحافة العالم، بعد تصديه لركلة جزاء ميسي وقيادة منتخب بلاده لتحقيق النقطة الأولى في أولى مباريات فريقه في كأس العالم.
هالدورسون الذي حصل على لقب “رجل المباراة” أمام الأرجنتين، كان يعمل مخرج أفلام سينمائية قبل أن يحترف كرة القدم منذ 5 سنوات فقط.
الجدير بالذكر أن منتخب إيسلندا يمتلك بين صفوفه 5 لاعبين أطباء، أما مدرب الفريق هيمير هالجريمسون فهو طبيب أسنان.
إلى ذلك، كشف هالدورسون، عن سر نجاحه في إنقاذ مرماه من ركلة الجزاء التي نفذها النجم الارجنتيني ليو ميسي، في المباراة التي جمعت بين الفريقين، أمس السبت، وانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.
وقال هالدورسون ، إنه حاول الدخول إلى “عقل” ميسي قبل تصديه لركلة الجزاء التي نفذها”، مضيفا: “شاهدت العديد من ركلات الجزاء لميسي خلال لعبه في برشلونة الإسباني، وحللت العديد من مثل هذه الضربات، وعرفت جيدا طريقته في التسديد، لأستطيع التصدي لها”، حسبما نقلت صحيفة “الإندبندنت”.
سيريان تلغراف