استدعى جيش العدو الصهيوني وحدات كبيرة من قواته وجنود الاحتياط لإجراء ما وصفها بالمناورات المفاجئة، اليوم الأحد، في الجولان السوري المحتل.
وقال الناطق باسم الجيش الصهيوني أفيخاي أدرعي، في بيان اليوم الأحد “بدأنا تمرينا عسكريا مفاجئا وواسعا في منطقة هضبة الجولان يتوقع أن يستمر لعدة أيام”.
وأضاف أدرعي “ستشهد المنطقة حركة ناشطة للمركبات العسكرية وستسمع أصوات انفجارات، كما تم تفعيل منظومة استدعاء لجنود احتياط”.
وتابع أدرعي “نؤكد أنه تم التخطيط للتمرين بشكل مسبق في إطار خطة التدريبات السنوية لعام 2018، بهدف الحفاظ على جاهزية واستعداد القوات”.
وتأتي هذه المناورات عقب انتهاء سلاح الجو في جيش العدو من مناورات أجراها في الأيام الأخيرة امتدت لخمسة أيام، على خلفية الوضع المتأزم مع قطاع غزة حاكى فيها مهاجمة عشرات الأهداف الفلسطينية في وقت واحد.
وبحسب راديو “مكان” الصهيوني فإن “المناورات الجديدة التي تنطلق اليوم في الجولان ستحاكي حربا على الجبهة الشمالية المسؤولة عن الحدود مع سوريا ولبنان”.
سيريان تلغراف