تداولت تقارير عدة نبأ العثور على الشقيقة الصغرى لملكة هولندا ميتة في منزلها بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، ليلة الأربعاء 6 يونيو، وسط تأكيدات على انتحارها.
وقالت متحدثة باسم الحكومة الهولندية لتلفزيون هولندا الوطني إن، إنيس زورغيويتا، البالغة من العمر 33 عاما، أقدمت على إنهاء حياتها حيث “بدت وفاتها وكأنها انتحار”.
وكانت إينيس الوصيفة الشرفية في حفل زفاف شقيقتها على ولي العهد الهولندي الأمير، فيليم ألكسندر، في عام 2002، وهي عرابة ابنتهما الصغرى، الأميرة آريان، البالغة من العمر 11 عاما.
وقالت العائلة المالكة إن الملكة ماكسيما، وهي مواطنة أرجنتينية: “صدمت للغاية وهي حزينة جدا” لوفاة شقيقتها، وقد ألغت التزاماتها القادمة، بما في ذلك زيارة دولية إلى إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، كان مقررا إجراؤها الأسبوع المقبل، وسيقوم بها الملك فيليم ألكسندر وحده.
وبحسب التقارير، فإن إنيس كانت تعاني من الاكتئاب ومشاكل مرتبطة بالصحة العقلية، ونقلت جثتها إلى المستشفى في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس 7 يونيو، لفحصها.
ويقال إن إنيس زورغيويتا عملت كموظفة في الخدمة المدنية في بوينس آيرس، والجدير بالذكر أن للملكة ماكسيما البالغة من العمر 47 عاما، شقيقين آخرين هما مارتن وجوان، وثلاثة إخوة غير أشقاء.
سيريان تلغراف