تعتبر تقنية الحرب الإلكترونية من أقوى الأسلحة الموجودة في حوزة روسيا. ويرى خبراء عسكريون أن روسيا تتقدم على الدول الأخرى في نوعية أسلحة الحرب الإلكترونية.
ووفق الخبير الأمريكي سامويل بندت فإن الأمريكيين باتوا في الفترة الأخيرة يواجهون حقيقة أن مقاومة وسائط الحرب الإلكترونية الروسية أمر غير ممكن.
وكان نائب وزير الدفاع الروسي، يوري بوريسوف، كشف للصحفيين في سبتمبر/أيلول الماضي أنه تم استخدام العديد من الأسلحة الجديدة بما فيها أسلحة الحرب الإلكترونية، إبّان محاربة الإرهابيين في سوريا.
وفي ظن الخبير الأمريكي فإن روسيا تستخدم تقنية الحرب الإلكترونية في سوريا لالتقاط ما تبثه طائرات وصواريخ الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية الأخرى من إشارات إلكترونية.
وتحصل روسيا من خلال تحليل هذه الإشارات على المعلومات التي تستفيد منها قواتها لتعرف كيف تكافح الآليات العسكرية الأمريكية استنادا إلى إشاراتها الإلكترونية المتميزة، وتُنهي بالتالي “الهيمنة التكنولوجية الغربية“.
وتتلخص الوظيفة الأساسية لقوات الحرب الإلكترونية في حماية نظم السيطرة على القوات الصديقة من التشويش الإلكتروني وتعطيل النظم المماثلة لدى العدو.
سيريان تلغراف