كشف تقرير لشركة التأمين العالمية (AIG)، أن عام 2017 كان الأسوأ في التاريخ من ناحية أمن المعلومات والهجمات الإلكترونية، متخطيا مجموع الهجمات الكلي في أربع سنوات سبقته.
ووفقا للتقرير، فإن 25% من الهجمات في 2017 تمثلت في اختراق المواقع الإلكترونية واختطافها مقابل دفع فدية، وذلك في زيادة ملحوظة تقدر بـ 9% عن عام 2016.
كما أشارت الشركة إلى ازدياد كبير في عدد الشكاوى التي تصلها مؤخرا، والمتعلقة بتعرض وكلائها لهجمات إلكترونية متكررة. الأمر الذي يدل على ازدياد الهجمات حول العالم. ونتيجة لذلك، أصبح شراء “التأمين الشبكي” أكثر انتشارا وشعبية لدى المنظمات والشركات الدولية التي تتعامل مع (AIG).
وأفادت الدراسة بأن السبب الرئيسي وراء تراجع أمن المعلومات، هو “تسريب تقنيات إلكترونية من وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) وكذلك تسريب إمكانيات تقنية لدول أخرى، كبريطانيا مثلا”، إذ أكدت (AIG) أن الخطأ البشري هو العامل الرئيس في معظم الهجمات الالكترونية.
وتحدث التقرير عن أكبر الهجمات التي شنت عبر تاريخ الإنترنت، والتي حملت اسم “WannaCry” وحصلت، في مايو 2017، ما نتج عنه تعطل ملايين الأجهزة العاملة بأنظمة “ويندوز” حول العالم. كما ترافق الهجوم مع اختطاف حسابات شخصية مقابل فدية مالية من أصحابها. واستهدف الهجوم قطاعات واسعة ومتنوعة من الصحة والتعليم إلى الخدمات والبنوك.
سيريان تلغراف