يدأب مسلحو تنظيم “داعش” الإرهابي في الآونة الأخيرة على شن هجمات واسعة على مواقع الجيش السوري في مناطق شرق دير الزور.
وتشمل هذه الهجمات مناطق حميمة والسخنة والمحطة الثانية والمحطة الثالثة على وجه خاص، ووقعت آخر هذه الهجمات أمس الاثنين واستهدفت منطقتي الصالحية والدوير في الريف الجنوب الشرقي للمحافظة.
وتمكن الجيش السوري من صد هذه الهجمات المتتالية للتنظيم الإرهابي وأوقع في صفوفه عشرات القتلى والجرحى.
تمكنت كاميرا وكالة “سبوتنيك” الروسية من تغطية عملية صد وحدات الجيش السوري أمس لهجوم مجموعات تنظيم “داعش” التي تسللت إلى الأطراف الغربية لبلدتي الصالحية والدوير في الريف الجنوب الشرقي لمدينة دير الزور، حيث تمكن الجيش من إفشال الهجوم، وأوقع في صفوف المهاجمين عددا من القتلى والجرحى.
ويظهر الفيديو وحدات من الجيش السوري تقوم بصد هجوم مسلحي “داعش” باستخدام صنوف مختلفة من الأسلحة كالدبابات والمدفعية والرشاشات الثقيلة والطيران المروحي.
وتنطلق هذه الهجمات من المنطقة التي يسيطرعليها الجيب الأخير لتنظيم “داعش”، وسط اتهامات لقوات “التحالف” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بالإشراف على هذا الجيب وحمايته.
وفي السياق، ذكرت صفحة “القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية” أمس: إن استعادة تنظيم “داعش” الإرهابي لنشاطاته التخريبية وسط البلاد عاد بنتائج سلبية على المنطقة وتسبب بسقوط ضحايا من القوات الحكومية السورية التي تشارك في مهام القضاء على الإرهاب الدولي في البلاد.
مضيفة: إن مسؤولية هذه الأعمال التخريبية تعود على إحدى الدول التي تدعي المشاركة في محاربة الإرهاب، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية عن الصفحة التي أكدت في تعليق لها اليوم أن: “القوات الروسية مستمرة في دعم القوات الحكومية السورية في التصدي لهجوم تنظيم “داعش” الإرهابي في مقاطعة دير الزور السورية”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أواخر شهر أيار/ مايو الماضي مقتل 4 مستشارين عسكريين روس وإصابة خمسة آخرين بهجوم استهدفهم في مدينة دير الزور شرقي سوريا، ولفتت الوزارة في تصريح نقلته وسائل الإعلام الروسية إلى أن العسكريين الروس ساعدوا في صدّ هجوم عدة مجموعات إرهابية هاجمت نقطة للقوات السورية في دير الزور.
سيريان تلغراف