تعرضت إسرائيل إلى قصف صاروخي مكثف في يوم الثلاثاء الماضي.
وتبنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي مسؤولية إطلاق عشرات القذائف الصاروخية محلية الصنع، الثلاثاء، على الأراضي التي تحتلها إسرائيل.
وقال بيان مشترك صدر عن “كتائب القسام” الجناح العسكري لـ”حماس” و”سرايا القدس” التابعة للجهاد، إن إطلاق القذائف جاء رداً على العدوان الإسرائيلي الغاشم وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني ومقاوميه.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه جرى إطلاق 116 صاروخا وقذيفة، منذ صباح الثلاثاء، من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، فيما اعترضت القبة الحديدية 14 منها.
ولفتت صحيفة “كوميرسانت” الروسية إلى أن إسرائيل تلقت منذ صابح الثلاثاء حتى الأربعاء، ضربة صاروخية منقطعة النظير، وأن النزاع الذي عاشته إسرائيل خلال 24 ساعة لا مثيل له منذ عام 2014.
ووافقت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، أمس الأربعاء، على وقف قصف إسرائيل. إلا أن نائبة الكنيست الإسرائيلي، كسينيا سفيتلوفا عبرت لـ”كوميرسانت” عن اعتقادها بأن الهدوء في قطاع غزة لن يدوم طويلا، معتبرة أن “المشكلة لن تجد الحل إلا عندما تعود السلطة الوطنية الفلسطينية إلى قطاع غزة”.
سيريان تلغراف