قال الخبير العسكري والاستراتيجي السوري، العميد مرعي حمدان، اليوم الاثنين 28 مايو/أيار، إن كل الأسلحة والمعدات المتطورة، التي يحصل عليها الإرهابيون، مصدرها أمريكا وحلفائها، سواء بدعم مباشر أو غير مباشر، عبر بعض الدول الخليجية التي تدعم تنظيمات بعينها.
وأضاف حمدان في تصريحات خاصة لـ “سبوتنيك” الروسية، أن “كافة البؤر الإرهابية، والمناطق التي يقتحمها الجيش العربي السوري ويقوم بتحريرها من أيدي التنظيمات الإرهابية، يعثر فيها على اكتشافات كبرى، كلها تؤكد أن أمريكا لها يد في خلق أو دعم هذه التنظيمات، حتى أن بعض الأسلحة والذخائر تحمل التوقيع الأمريكي أو الغربي”.
ولفت الخبير العسكري السوري إلى أن الوجود الروسي في سوريا منذ نحو عامين، أحبط الكثير من أوجه الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية للتنظيمات الإرهابية، التي أطلقت عليها في بعض الأحيان لقب “المعارضة المعتدلة”، حيث تم إحباط عدد كبير من عمليات نقل الأسلحة والمؤن إلى هذه التنظيمات.
ومن جانبه، قال النائب السوري الدكتور جمال الزعبي، إن المركز الروسي للمصالحة والجيش السوري، أعلنا منذ فترة قصيرة جدا عن العثور على مخازن فيها أسلحة منتجة في دول أعضاء حلف شمال الأطلسي، في المناطق التي تم تحريرها من المسلحين في حمص.
وأضاف الزعبي أن “مسألة العثور على أسلحة أو معدات متطورة لدى الإرهابيين لم تعد أمرا مستغربا، فقد حصل الإرهابيون على السلاح والعتاد من إسرائيل، وما زالوا يتلقون الدعم الكامل منها، بجانب دعم أمريكي وغربي متواصل”.
وأردف: “دول الناتو منذ بداية الحرب على سوريا، بدأت بتزويد المسلحين بالسلاح وكل مستلزمات المواجهة العسكرية، والدعم اللوجستي للمسلحين بشكل مباشر وغير مباشر، عن طريق الدول المحيطة التي كانت جاهزة للدخول على خط المؤامرة على سوريا”.
وأشار عضو مجلس الشعب السوري إلى أن “كل دول الناتو دخلت الحرب على سوريا، وبشكل مباشر من خلال ما يسمى بـ “التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب”، الذي تتزعمه أمريكا وإسرائيل، وبالتالي ليس مستغربا أن نجد أسلحة هؤلاء في يد الإرهابيين في مناطق مختلفة من سوريا”.
وكانت وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية أفادت بأن الجيش العربي السوري اكتشف مخبأ في جنوب دمشق بمساعدة السكان المحليين، وعثر هناك على كثير من الأسلحة، وكذلك اكتشافات مثيرة منها أنواع مختلفة من الأسلحة والذخائر ومعدات لتصنيع المتفجرات.
سيريان تلغراف