وصل حوالي 250 شخصا إلى مراكز الإيواء في عدرا بالقرب من دمشق، قادمين من مخيم “الركبان” القريب من الحدود مع الأردن.
وقال ممثل مركز عدرا للصحفيين، إن المركز الروسي للمصالحة، وفّر للقادمين الجدد كل المعونة الطبية اللازمة. وأشار إلى أنه تم توفير الطعام ومياه الشرب للاجئين المذكورين.
ويقع مخيم “الركبان” داخل منطقة يسيطر عليها الجيش الأمريكي ولا يبعد كثيرا عن قاعدة “التنف” العسكرية الأمريكية. وأنشئ المخيم في عام 2014 بعد أن أغلقت السلطات الأردنية، الحدود أمام اللاجئين السوريين لاعتبارات أمنية واقتصادية.
وتحدث القادمون، عن الوضع في مخيم “الركبان” حاليا ووصفوه بالقريب من “الكارثة الإنسانية”.
وقال اللاجئ، إياد الفرج، للصحفيين:” أنا من تدمر، وعندما بدأت العمليات القتالية ضد داعش اضطررنا للفرار نحو الشرق أملا بالحصول على المساعدة هناك، لكننا لم نلق أي عون لا من الأمريكيين ولا من الأردنيين. واضطررنا لمغادرة مخيم “الركبان” لعدم توفر الغذاء هناك. في بعض الأحيان كان الجيش الأردني يزودنا بكميات قليلة من مياه الشرب”.
سيريان تلغراف