Site icon سيريان تلغراف

من هاجم قوات المدفعية والمستشارين الروس في سورية؟

لا يستبعد رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما، فلاديمير شامانوف، احتمال وقوف ما يسمى “المعارضة المعتدلة” خلف الهجوم على بطارية مدفعية في دير الزور مؤخرا.

ويعتقد الجنرال أن المسلحين الذين نفذوا الهجوم، نقلوا من قاعدة قوات التحالف الدولي في التنف.

وقال شامانوف: “من المحتمل جدا، أن هجوم دير الزور، الذي أسفر عن مقتل 4 عسكريين روس وإصابة 3 آخرين، تم تنفيذه من قبل ممثلي ما يسمى بالمعارضة المعتدلة الذين نقلوا مسبقا من قاعدة التنف. نحن نعرف أن المعارضة المعتدلة تمثل اليوم عامل عدم استقرار، وينبغي عدم استبعاد قيامها بالاستفزازات”.. “الحادث يشير إلى أن قاعدة التنف وغيرها من البقع الرمادية على أرض سوريا، تبقى مناطق لزعزعة الاستقرار.. وطبعا سيتم استخدام تدابير محددة تجاه هذه المناطق لاحقا، من أجل استعادة وحدة أراضي سوريا”.

ويرى الجنرال، أن الجماعات المسلحة تحاول عن طريق هذه الهجمات، خلق صعوبات وتعقيدات لكنها ستفشل. وشدد شامانوف على ضرورة التحلي باليقظة والحذر وتجنب الاسترخاء.

وقال شامانوف: “تعتبر مرابض المدفعية، أكثر المواقع استهدافا من جانب المسلحين لأنها مستعدة دائما لهزيمتهم. وليس من قبيل الصدفة أنه تم خلال هذا الهجوم، استخدام قوات كبيرة من المهاجمين. لكنهم فقدوا 43 قتيلا، وخسروا ست سيارات عالية السرعة مع المدافع الرشاشة الثقيلة”.

سيريان تلغراف

Exit mobile version