اعترف قائد سلاح جو العدو، أميكام نوركين، بإطلاق الدفاعات السورية المضادة للأهداف الجوية أكثر من 100 صاروخ على قاذفاته التي زعم أنها قصفت ليلة 10 أيار قواعد إيرانية في سوريا.
وادعى نوركين أن جميع الطائرات التي شاركت في هذه العملية الواسعة النطاق ضد القوات الإيرانية، عادت سالمة إلى قواعدها. ومع ذلك اعترف بأن المنظومة السورية المضادة للطائرات تصدت لها وأطلقت النار عليها طوال فترة تحليقها في أجواء سوريا، وزعم أن طائراته ردّت ودمرت منظومات الدفاع التي تصدت لها بما في ذلك منظومتا “بانتسيري” و”بوك” الروسيتان اللتان استوردتهما سوريا مؤخراً.
وقال نوركين في مؤتمر في هرتزيليا في فلسطين المحتلة أمام نظرائه من أكثر من عشرين دولة: “أثناء تحليق قاذفاتنا، أطلق أكثر من 100 صاروخ أرض جو باتجاه طائراتنا”.
واعتبر المسؤول العسكري الصهيوني، أن هذه الضربات الجوية جاءت ردا على محاولة ضرب مواقع الجيش في هضبة الجولان من قبل القوات الإيرانية الموجودة في سوريا.
وقال نوركين إن القوات الإيرانية في سوريا أطلقت 32 صاروخا باتجاه “إسرائيل”، وتم اعتراض 4 منها، بينما لم تصل الصواريخ الباقية إلى الحدود على حد قوله.
وتضاربت تصريحات الجيش الصهيوني حول القصف الذي استهدف لأول مرة مرتفعات الجولان التي استولى عليها في حرب الأيام الستة عام 1967، إذ أعلن سابقًا عن إطلاق حوالي 20 صاروخًا، ثم عاد ليتحدث عن 32 صاروخا، مع أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أكد إطلاق 50 صاروخا من أعيرة ومسافات مختلفة.
سيريان تلغراف