أعاد الجيش السوري السيطرة على الكثير من المناطق في سوريا، وبعد انتهاء معركة الغوطة الشرقية وعودتها بالكامل إلى سيطرة الدولة السورية، عادت مناطق القلمون الشرقي وأرياف حمص الشمالي وحماة الجنوبي وخرج المسلحون منها، وانتهت اجتماعات أستانا منذ أيام بارتياح عبرت عنه مختلف الأطراف، ليعود الحديث عن المرحلة المقبلة ومصير التسوية السلمية في البلاد.
أفادت جريدة “الوطن” السورية أنه وبالرغم أن ضامني “أستانا” أعطوا الضوء الأخضر للضامن التركي بتثبيت النقطة 12 والأخيرة في ريف إدلب، إلا أن تركيا بالإضافة إلى ذلك تدعم إصدار “بطاقات تعريفية” للأهالي في منطقة الباب شمالي حلب.
وكانت الدول الضامنة أعلنت في أيلول العام الماضي عن اتفاق لـ”خفض التصعيد” في إدلب.
ونقلت “الوطن” عن مواقع إلكترونية وجود مقاطع فيديو أظهرت رتلاً عسرياً تركياً قالت إنه يتوجه إلى ريف إدلب لتثبيت النقطة الـ12لمراقبة اتفاق “خفض التصعيد”.
وأضافت الصحيفة “قال رئيس الوفد الروسي إلى أستانا، ألكسندر لافرنتيف أن عدد نقاط المراقبة التركية حول إدلب سيصل إلى 12 نقطة، فيما أكد البيان الختامي للاجتماعات على أهمية تنفيذ الاتفاق حول “مناطق خفض التصعيد” في سوريا، مؤكداً في الوقت نفسه أن هذا إجراء مؤقت ولا يمكن أن ينتهك سيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية”.
وأفادت “الوطن” نقلا عن مواقع أنه بعد تثبيت نقطة المراقبة الـ12 والأخيرة، “سيدخل الشمال بوقف شامل لإطلاق النار”.
وبحسب “الوطن” فقد ربطت المواقع المعارضة بين النقاط التركية وما أكده المستشار العسكري في ميليشيا “الجيش الحر”، إبراهيم الإدلبي، أول من أمس بأن “الطريق الدولي دمشق حلب، المار في أجزاء منه ضمن مناطق سيطرة الإرهابيين في محافظة إدلب ستتولى دوريات مشتركة روسية تركية إيرانية عملية تأمينه، على أن تكون مسافة عشرة كيلومترات على جانبيه مؤمنة بشكل كامل. وبحسب الإدلبي، لن يكون للإرهابيين أي دور في المنطقة المنزوعة السلاح الممتدة على جانبي الطريق بين سكة القطار والطريق الدولي.
سيريان تلغراف