تشهد الأرض مرور العديد من الكويكبات بقربها على مسافات مختلفة، ويعتقد علماء أن أحدها سيؤدي إلى انقراض البشرية يوما ما.
وحدد باحثون من جامعة Southampton، سبعة مخاطر مختلفة تنجم عن اصطدام كويكب ضخم بالأرض. وقد نشروا بحثا حول “تأثير الكويكبات وخطرها المباشر على السكان”، في اليوم نفسه الذي رصد فيه كويكب بحجم صخرة جبل طارق، بالقرب من كوكبنا.
واستخدم الفريق المحاكاة الحاسوبية لتقييم الخطر الذي تشكله الكويكبات بأحجام مختلفة.
وقال فريق البحث، إن “تحليل متوسط عدد الضحايا لكل كويكب، يظهر أن هناك فرقا كبيرا في الخسارة المتوقعة للتأثيرات الجوية والسطحية، وأن متوسط التأثير على الأرض هو أكثر خطورة، من حيث الحجم، من انفجار كويكب فوق الماء”.
وفيما يلي 7 طرق مختلفة يمكن أن تسبب فيها الكويكبات “خسارة في الأرواح”:
– هبوب رياح قوية
من المرجح أن تكون أي عاصفة ناجمة عن تأثير الكويكبات، شديدة إلى درجة أنها تؤدي إلى “اقتلاع السكان والأشياء من أماكنها”. ووجد الباحثون أن الكويكب يحتاج إلى أن يكون عرضه 18 مترا فقط، ليسبب خسائر بشرية فادحة بهذه الطريقة.
– الضغط الزائد
ويمكن القول إنه المصطلح العلمي لموجة صادمة تحدث عندما ينفجر كويكب في الهواء أو يصطدم بالأرض أو البحر.
وقال الباحثون، إن “معظم الأضرار والإصابات التي وقعت خلال حدث تشيليابينسك، كانت بسبب الصدمة الهوائية التي أوقعت سكان المدينة الروسية على الأرض وتسببت بتكسر النوافذ، ما أدى إلى حدوث إصابات غير مباشرة بسبب شظايا الزجاج المتطاير”. ويمكن للضغط الزائد أيضا أن يسبب “تمزق الأعضاء الداخلية”.
– الإشعاع الحراري
في حال ضرب كويكب الأرض، فإنه سيسبب كرة نارية هائلة. ومن المحتمل أن تكون آثار هذا الأمر مدمرة لأي شخص موجود في العراء في هذه الأثناء.
– الحفر الكبيرة
عندما يضرب جسما ما كوكبا، فإنه عادة ما يسبب حفرة كبيرة. وفي بعض الأحيان تكون القوة عظيمة لدرجة أن الكويكب يذوب في الحال. ومع ذلك، من المرجح أن تكون المخاطر صغيرة جدا ما لم تكن سيئ الحظ بما يكفي، لتكون في المنطقة التي تشكلت فيها الحفرة.
– انتشار الشظايا الضخمة
من المرجح أن تؤدي عملية الاصطدام إلى إلقاء كمية هائلة من الصخور والحطام في الهواء. ويمكن أن تكون بعض هذه الشظايا ساخنة، بمعنى انتشار الحرائق الضخمة.
ومع ذلك، فإن البشر لن يتأثروا بهذه المخاطر، لأنهم سيموتون بفعل التأثيرات الأخرى. وفي حال بقيت المواد المتناثرة في الغلاف الجوي لفترة كافية، فقد يتسبب ذلك في موت النباتات وانقراض أشكال الحياة على الأرض.
– تسونامي
في حال ضرب كويكب محيطا على الأرض، فإنه سيؤدي حتما إلى نشوء موجة تسونامي ضخمة، تستغرق وقتا طويلا جدا لتنتشر عبر المحيط، ما يمنح الناس الفرصة لإنقاذ حياتهم من خلال الاتجاه إلى المناطق المرتفعة.
– الاهتزاز الزلزالي
من المحتمل أن يتسبب تأثير الكويكب في حدوث زلزال، لن يكون ذيسء آثار كارثية على البشر. كما لن يؤدي تأثير الكويكب إلى حدوث النوع نفسه من الدمار الناجم عن الكوارث الطبيعية التي يعرفها البشر.
سيريان تلغراف