قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم، إن جميع المشاركين في مؤتمر “أستانا-9” أكدوا ضرورة الالتزام بوحدة الأراضي السورية والحفاظ على وحدتها الوطنية.
وشدد دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي على أنه يرحب بسعي الدول الضامنة في مباحثات أستانا (روسيا وتركيا وإيران) للتعامل بشكل فعال ومنهجي مع الأمم المتحدة في مسألة تنفيذ الإعلان الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي في سوتشي الروسية حول إنشاء اللجنة الدستورية في سوريا. وأضاف المبعوث الأممي أنه يدعم كذلك فكرة التعاون مع كل الدول والجهات الأخرى المعنية بحل النزاع السوري.
وحسب أقوال دي ميستورا فإن الأمم المتحدة أدت دورا فاعلا في أستانا خلال جلسة مجموعة العمل بقضية الرهائن والمختطفين في سوريا، مؤكدا أهمية هذه المشكلة التي مست آلاف الأسر السورية.
وصرح للصحافيين بأنه يسعى إلى مواصلة مناقشة الموضوع المذكور في أنقرة، حيث ستعقد في يونيو المقبل جلسة خاصة لمجموعة العمل بقضية الرهائن والمختطفين.
تجدر الإشارة إلى أن مباحثات أستانا-9 التي استمرت يومين اختتمت أعمالها اليوم الثلاثاء، ووافقت الدول الضامنة على مواصلة إجراء المفاوضات في هذا الإطار في يوليو، لكن هذه المرة ستستضيفها مدينة سوتشي الروسية.
سيريان تلغراف