نفذت أسرة من خمسة أشخاص بينهم طفل، هجوما انتحاريا استهدف مقرا للشرطة في سورابايا ثانية كبريات مدن إندونيسيا أوقع عشرة جرحى.
وجاء الاعتداء بعد سلسلة هجمات انتحارية تبناها داعش، واستهدفت 3 كنائس في مدينة سورابايا صباح أمس، نفذتها أسرة إندونيسية مؤلفة من 6 أشخاص وتسببت بمقتل 12 شخصا وإصابة 40 آخرين.
والملفت للنظر في الحادثين، هو الانتقال من العمليات الانتحارية الفردية إلى العمليات العائلية بمشاركة أفراد أسرة كاملة.
وقال المتحدث باسم شرطة شرق جاوة فرنس بارونغ مانغيرا، إن فتاة في الثامنة من عمرها من الأسرة، نجت ونقلت إلى المستشفى بينما قتل والداها وشقيقاها.
وخلال فترة طويلة تعرضت اندونيسيا لأعمال عنف مسلح شنها الإسلاميون، وبلغت ذروتها في انفجارات بالي عام 2002 التي قتل فيها أكثر من 200 شخص، معظمهم من السياح الأجانب.
وخلال السنوات الأخيرة، تدفق مئات الإندونيسيين على سوريا للقتال في صفوف الجماعات الإرهابية وخاصة داعش.
سيريان تلغراف