يزداد طموح البشر في التعرف على خفايا الكون يوما بعد آخر، لذلك تنظم بعثات إلى الفضاء الخارجي على أمل العثور على كوكب صالح للعيش.
ويستمر العلماء في بحثهم عن الحياة ومقوماتها على الكواكب المختلفة، إيمانا منهم بإمكانية الانتقال إليها مستقبلا. ومن تلك الكواكب التي تعد أوفر حظا باحتواء الحياة أو مقوماتها:
1- لويتن b:
هو كوكب خارج المنظومة الشمسية، يقع على مسافة 12.4 سنة ضوئية عن الأرض، وهو أكبر من الأرض بثلاث مرات.
ولا يستبعد العلماء وجود كائنات حية على هذا الكوكب حاليا. لذلك أرسلوا إلى هناك رسالة مشفرة على أمل العثور عليها.
2- كبلر-1638b:
يعتبر هذا الكوكب الأكثر شبها بالأرض من بين جميع الكواكب التي يعتقد بصلاحيتها للحياة. وتفوق المساحة السطحية لهذا الكوكب مساحة الأرض بنسبة 60%، ويعتقد بوجود الماء بالحالة السائلة على سطحه.
3- كبلر-186F:
يمتاز هذا الكوكب بأن نصف قطره قريب من نصف قطر كوكب الأرض، ويبعد عنها 500 سنة ضوئية، ويبلغ طول السنة على سطحه 130 يوما.
4- كبلر-452b:
أكبر من الأرض بمقدار 60% ودرجة الحرارة على سطحه قريبة من درجة حرارة الأرض، ما يسمح بأن يكون صالحا لسكن الإنسان، وطول السنة عليه 385 يوما، وله شمس شبيهة بشمسنا.
5- كوكب الذئب 1061:
من كوكبة حواء، وهو أقرب الكواكب إلى الأرض (14 سنة ضوئية فقط). يدور حول شمسه خلال 18 يوما. الكوكب أكبر حجما وكتلة من الأرض.
6- المريخ:
تهتم وكالة الفضاء الأمريكية بدراسة هذا الكوكب، وتعتبره أكثر الكواكب صلاحية للسكن في المستقبل. حتى أن هناك خطة لنقل مجال مغناطيسي اصطناعي إليه، ليستعيد الكوكب غلافه الجوي.
سيريان تلغراف