نشرت إحدى الصحف أن أعدادا هائلة من العناكب تدفقت على بلدة ساديا بولاية (آسام) وزار عدد كبير من السكان مستشفى البلدة لتلقي العلاج من ما زعموا بأنها لدغات من العناكب السامة أدت إلى وفاة شخصين هما رجل في منتصف العمر وصبي مراهق بعد تعرضهما للدغ.
وقال أحد المصابين إنه شعر بألم حاد وغثيان بعد أن لدغه عنكبوت سام ما تسبب في ازرقاق وتورم أصبعه .
وقال الباحثون إن معظم عينات العناكب التي شاهدوها غير سامة فيما لا تزال خمسة أنواع قيد الاختبارات لتحديد إذا ما كانت العناكب التي عاثت فساداً في البلدة النائية بالفعل من النوع السام كما يدعي الأهالي.
سيريان تلغراف | وكالات