زعم موقع “يور نيوز واير” الأمريكي أن الكيان الصهيوني استخدم قنبلة نووية تكتيكية في سوريا، في إشارة إلى الهجوم الذي تعرضت له، أمس الأحد 29 أبريل/نيسان، مواقع عسكرية سورية في ريفي حماة وحلب السوريتين.
وذكر مصدر أمني سوري لـ”سيريان تلغراف”، أنه تم استهداف مستودعي ذخيرة في ريفي حماة وحلب ناتج، على الأغلب، من ضربات جوية.
ورفضت ممثلة المكتب الصحفي في الجيش الصهيوني، خلال حديث اعلامي، التعليق على الضربات في سوريا وتأكيد أو نفي مشاركة القوات الصهيونية فيها.
وذكر مركز الزلازل الأورومتوسطي إن قصف حماة وحلب نتج عنه زلزال قوته 2.9 درجة على مقياس ريختر، بحسب صحيفة “هآرتس” الصهيونية.
وتعد “إسرائيل” من الدول، التي تمتلك الأسلحة النووية، رغم عدم اعترافها بذلك رسميا.
وتعد القنابل النووية التكتيكية سلاحا مثاليا يمكن استخدامه لتحقيق قوة تدميرية هائلة ضد القوات المعادية، دون أن يحقق دمارا شاملا في نطاق واسع مثل القنابل النووية التقليدية التي سبق استخدامها ضد اليابان في الحرب العالمية الثانية.
وذكر موقع “هاو ستوف ووركز” الأمريكي أن القنابل النووية التكتيكية تمزج بين قوة السلاح النووي، والقدرة على التحكم في الضربات في ساحات حرب محدودة.
وتعد قنبلة “بي — 61 — 11” من أشهر القنابل النووية التكتيكية في العالم، ويستخدم الجيش الأمريكي منذ عام 1997، لكنه من غير المعروف ما إذا كان العدو الصهيوني يمتلك قنابل لها نفس قدرات القنابل التكتيكية الأمريكية، أم أنه يطور نوعا خاصا به.
وتنشر أمريكا القنابل النووية التكتيكة في عدة دول أوروبية إضافة إلى تركيا، ضمن اتفاقية خاصة باستخدام تلك الدول للأسلحة النووية الأمريكية.
وتبلغ قوة القنلبة النووية التكتيكية كيلو طن، تكافئ ألف طن من مادة “تي إن تي”، بينما تصل القوة التدميرية للقنابل النووية الاستراتيجية إلى أكثر من 15 كيلوطن.
وتستطيع القنابل النووية التكتيكية تدمير مخابئ محصنة تحت الأرض، يصعب على القنابل التقليدية الوصول إليها.
سيريان تلغراف