أصدرت أسرة الموسيقار العالمي الشاب، أفيتشي، الخميس 26 نيسان/ أبريل، بيانا بشأن حادث وفاته في العاصمة العمانية مسقط، الأسبوع الماضي.
وبعد أن استبعدت الشرطة العمانية، وجود شبهة جنائية حول وفاته، ذكرت أسرة أفيتشي في بيانها، “بأنه ناضل كثيرا بشأن المغزى من حياته، وسعادته، ولكنه لم يستطع أن يمضي قدما، وأنه رغب دوما في العثور على السلام”.
ووفقا لوكالة “رويترز” للأنباء، فإن بيان أسرة أفيتشي، يشير بشكل ضمني إلى انتحاره في مسقط.
ورفضت مديرة أعمال أفيتشي، التعليق على بيان أسرته، الصادر اليوم.
وقالت أسرة أفيتشي في البيان: “كان ابننا باحث، وروح فنية هشة تبحث عن إجابات لأسئلة وجودية، وسافر وعمل بجد بوتيرة أدت إلى تعرضه لضغوط شديدة”.
وأضافت “عندما توقف عن السفر أراد أن يجد توازنا في الحياة ليكون سعيدا وأن يتمكن من فعل أكثر ما يحبه في الحياة وهي الموسيقى”.
وكان مصدر في الشرطة العمانية، قد أكد السبت 21 نيسان/ أبريل الجاري، أنه لا يوجد شبهة جنائية، وراء وفاة “الدي جي” السويدي الجنسية، أفيتشي، في سلطنة عمان.
وأشار المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، إلى أنه تم إجراء عمليتي تشريح لجثة أفيتشي، إحداهما الجمعة، وثبت منها بشكل قاطع، أنه لا يوجد شك جنائي في الوفاة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وكان قد أعلن عن وفاة أفيتشي، الجمعة 20 أبريل، عن 28 عاما، دون تحديد أسباب وفاته، وسط انتشار تقارير بأنه كان في إجازة في سلطنة عمان.
وقد حاز أفيتشي على شهرة واسعة بأغنيات حققت نجاحا كبيرا، مثل “وايك مي أب”، و”هاي بروذر” في 2016، وتقاعد من الجولات الموسيقية، وقال فيما بعد لمجلة “بيلبورد” إنه اتخذ القرار لأسباب صحية.
سيريان تلغراف