بعدما أنفقت أمريكا مليارات الدولارات لتطوير مقاتلات “إف – 35” الشبحية، مازالت تلك المقاتلات تواجه التهديد الأكبر لكل الطائرات الغربية، وهو صواريخ “إس – 300″ و”إس – 400” الروسية.
ذكرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، في تقرير لها اليوم الاثنين، أن هناك احتمالات لقدرة الصواريخ الروسية على إسقاط المقاتلات الشبحية الأمريكية، رغم تصريحات “البنتاغون” عن “الضربة الثلاثية”، التي تقول أن جميع الصواريخ أصابت أهدافها في سوريا.
وقالت المجلة إن واشنطن تريد التشكيك تماما في قدرة منظومات الدفاع الجوي الروسية على اعتراض الصواريخ والطائرات الشبحية، خاصة بعد ضرب سوريا، الذي تضمن رسالة أرادت واشنطن إرسالها إلى تركيا لكي تثنيها عن شراء منظومة الصواريخ الروسية “إس — 400”.
وبينما يسعى “البنتاغون” للتشكيك بصورة كاملة في قدرات الصواريخ الروسية، تتساءل المجلة “إذا كانت صواريخ روسية لا يمكنها إسقاط الصواريخ والطائرات الغربية، فلماذا تنفق واشنطن مليارات الدولارات لتطوير طائرات حربية أكثر قدرة على التخفي من تلك الصواريخ”.
ونفذت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ضربة صاروخية ضد سوريا، يوم 14 أبريل/ نيسان الجاري، شملت إطلاق أكثر من 100 صاروخ على مواقع، زعمت إنها استخدمت في تنفيذ هجمات كيميائية ضد مدنيين في مدينة دوما السورية، وهي الاتهامات التي تنفيها دمشق، وروسيا.
سيريان تلغراف