على أثر عمليات الجيش السوري في الريف الدمشقي وتحديدا على الجبهة الشرقية منها، وقيامه بعدة اتفاقيات تسوية تقضي بإخراج المسلحين نحو الشمال السوري بالتوازي مع تسوية أوضاع من يريد البقاء في المناطق، بالإضافة لتسليم السلاح الثقيل والمتوسط لعناصر الجيش إبان خروجهم من المناطق، إلا أن القلمون الشرقي حمل معه الكثير من السلاح والذخيرة الذي سلم للجيش السوري.
وأفاد مراسل “سيريان تلغراف” أن الفصائل المسلحة المتمثلة بـ “جيش الإسلام” و”قوات أحمد العبدو” سلموا ترسانة أسلحة ثقيلة ومتوسطة وأجهزة اتصالات، قبل خروج المسلحين من الضمير نحو الشمال السوري.
وأفاد مصدر عسكري لـ “سيريان تلغراف”، أن الجيش تسلم صواريخ صناعة صينية، وقذائف من صناعة كندية مع أجهزة اتصالات لاسلكية من صناعة فرنسية، بالإضافة إلى منصة إطلاق “ستريلا” للصواريخ الباليستية المتوسطة المدى، وصواريخ “إسلام 5″ و”إسلام 3” المحلية الصنع.
بينما الدبابات التي سلمها المسلحون وصل عددها لما يقارب الـ 30 دبابة من نوع “تي 62″ و”55” و “72”، مع قذائف هاون من عيارات “60، 82، 120” بالتوازي مع مدافع “130، 122”.
وأشار المصدر إلى أن هنالك صواريخ أرض — أرض تم استلامها مع صواريخ مضادة للطيران من نوع “كوبرا”.
وشدد المصدر على أن المجموعات المسلحة سلمت صواريخ قامت بالسطو عليها عام 2014 من مستودعات 559 في حين قاموا أيضا بتسليم صواريخ “سكود ام 600” مع منصة الإطلاق الخاصة بها والتي قام المسلحون بصناعتها بأنفسهم.
وعلم مراسل “سيريان تلغراف” أن هذه الأسلحة والذخائر وأجهزة الرصد واللاسلكيات، تم استلامها من مواقع للمسلحين في كل من جبل البترا وجبل الغار والغليظة الواقعين في سلسلة جبال القلمون الشرقية.
يشار أن الفصائل التي سلمت السلاح تمثلت بجيش الإسلام بالعتاد الأكبر ويأتي بعده أحرار الشام، لواء الصناديد، أسود الشرقية، أحرار القريتين، جيش تحرير الشام، لواء مغاوير الصحراء، قوات أحمد العبدو”.
سيريان تلغراف