قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة 20 أبريل / نيسان، إن الهجوم الأمريكي على سوريا لم يترك لروسيا أي عوائق أخلاقية لتزويد دمشق بمنظومة “إس-300”.
وتخشى أمريكا والدول الغربية امتلاك سوريا لمنظومة الدفاع الجوي “إس — 300” ، التي ستكون أكبر تهديد للطائرات المعادية في سماء سوريا.
وأورد موقع “ميسيل ثريت” الأمريكي، مواصفات الصواريخ الروسية، مشيرا إلى أنها تنتمي إلى عائلة أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية “أرض — جو”، التي يمكنها تدمير الطائرات الحربية والصواريخ المجنحة والطائرات دون طيار.
ويوجد عدة نسخ من النظام الصاروخي منها “إس — 300 بي”، التي تم إنتاجها في عهد الاتحاد السوفيتي في ستينيات القرن الماضي ودخلت الخدمة عام 1978، ويوجد منها نسخ مطورة قادرة على صد الصواريخ الباليستية، وتعد قدراتها مشابهة لمنظومة باتريوت “باك — 2” الأمريكية.
وتتميز “إس — 300” بإمكانية تثبيتها أو استخدامها على مركبات متحركة، وتعتمد نظرية عمل صواريخها على استخدام رأس حربي وزنه 133 كغم، شديد الانفجار، يمكنه تدمير الهدف دون الحاجة إلى الاصطدام المباشر.
ويتم تجهيز منظومة “إس — 300” الروسية بـ3 أنواع من الصواريخ يصل مدى أحدها الأقصى إلى 47 كم، ويصل مدى الصاروخين الآخرين إلى 75 كم، و150 كم على التوالي، بينما يمكن لأي منها إسقاط أهداف في مدى قصير يصل إلى 25 كم.
ويتراوح طول أنواع الصواريخ الثلاثة بين 7.25 إلى 7.5 متر، بينما قطر كل منها هو 51 سم.
وللتغلب على الأهداف الجوية، التي تظهر على شاشات الرادارات على مدى أقل من 25 كم، أنتجت روسيا نسخة “إس — 300 في”، التي يمكنها إسقاط الأهداف الجوية على مسافة 6 كم.
ويعد النظام الصاروخي “أنتي — 2500” إصدار حديث من “إس — 300″، ويصل مدى صواريخه إلى أكثر من 200 كم.
ويمكن للصواريخ الروسية بنسخها المختلفة أن تسقط أهدافا جوية متحركة بسرعة تتراوح بين 4300 إلى 10 آلاف كم / ساعة.
سيريان تلغراف