حذر مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون وفدا برلمانيا روسيا زار سوريا، من إرسال الطلبة الروس إلى السعودية وقطر ومصر وتركيا لتعلّم الدين، “لأنهم يجندونهم” هناك.
تصريحات حسون جاءت خلال استقباله وفدا برلمانيا روسيا زار سوريا برئاسة حاكمة إقليم خانتي مانسيسك الروسي ناتاليا كوماروفا أمس السبت.
وذكرت صحيفة “الوطن” السورية أن الوفد تمنى أن يقدم حسون المساعدة في إقليم خانتي مانسيسك، ويسهم الجانب السوري في مواجهة ظاهرة “الإسلام الراديكالي” هناك.
ونقلت الصحيفة عن حسون قوله للوفد الضيف: “خلال الـ15 يوما المقبلة سأكون في إقليمكم، وأرغب أولا في لقاء المعارضة هناك ثم الطلبة، وبعدها رجال الدين لأنه ليس لدي أمل كبير فيهم”.
كما حذر حسون من إرسال الطلبة الروس إلى السعودية وقطر ومصر وتركيا لتعلم الدين هناك، “لأنهم يجندونهم”، معربا عن استعداده لتعليم طلبة العلوم الإسلامية في جمهورية القرم الروسية، وإرسال علماء دين سوريين إلى هناك.
وتعهد حسون بأن يدفع الجانب السوري أجور هؤلاء الأساتذة، محذرا من الخطط التركية لزعزعة الوضع في هذا الإقليم الروسي.
وتعليقا على العدوان الثلاثي على سوريا، الذي تزامن مع زيارة الوفد الروسي إلى دمشق، اعتبر حسون أن هذه الضربة، “اعتداء ليس على سوريا فقط بل على روسيا وإيران والأمم المتحدة، وعلى الأحرار في العالم”، وأضاف: “في سوريا 21 طائفة، وهذه الصواريخ الـ120 جعلتنا نلتحم أكثر من ذي قبل”.
سيريان تلغراف