قصفت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عدة مناطق سورية بالصواريخ فجر اليوم وتعرضت العاصمة دمشق وريفها للقصف الذي اعتبرته سوريا عدوانا صارخا عليها وانتهاكا واضحا للقانون الدولي.
حيث أفاد مصدر أمني سوري ل “سيريان تلغراف”، اليوم السبت 14 أبريل/نيسان، بأنه تم قصف مطار دمشق الدولي ومطار الضمير العسكري القريب من دمشق بالإضافة للمركز البحوث العلمية، مشددا على أن منظومة الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري قامت بالرد.
وقال المصدر اليوم السبت:
تم قصف معادي لمطاري دمشق الدولي والضمير العسكري ومركز البحوث العلمية.
وقالت وكالة “سانا” الحكومية السورية، إن الضربة الصاروخية الغربية استهدفت مقرات عسكرية ومراكز بحوث في دمشق. وأشارت إلى تصدي الدفاعات الجوية السورية للصواريخ المعادية وإسقاط عدد منها.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال، اليوم السبت 14 أبريل/نيسان، إنه أمر بتوجيه “ضربات دقيقة” ضد سوريا ردا على الهجوم المزعوم بغاز سام والذي أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 60 قتيلا في السابع من أبريل الجاري.
وقال ترامب في كلمة تلفزيونية من البيت الأبيض نقلتها رويترز: “أمرت منذ فترة وجيزة القوات المسلحة الأمريكية بتوجيه ضربات دقيقة لأهداف مرتبطة بقدرات “الدكتاتور السوري بشار الأسد في مجال الأسلحة الكيماوية” على حد وصفه.
سيريان تلغراف