ألقت وسائل إعلام الضوء على محنة لاجئ سوري عالق في مطار كوالالمبور بماليزيا منذ 37 يوما، فيما أحداث هذه المحنة تبدو قريبة الشبه بسيناريو الشريط السينمائي الشهير “الحدود”.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن حسن القنطار كان يعمل منذ عام 2006 في الإمارات ولم يستطع العودة إلى بلاده بعد أن اندلعت الأزمة السورية.
وأشار المصدر إلى أن القنطار فقد عمله في الإمارات عام 2016، وانتقل في يناير 2017 إلى ماليزيا، وهي واحدة من الدول القلائل التي تمنح السوريين تأشيرات عند وصولهم إلى المطار، وحصل على تأشيرة سياحية لمدة 3 أشهر.
وتمكن اللاجئ السوري من توفير ما يكفي لشراء تذكرة سفر إلى الإكوادور، إلا أنه حين حاول ركوب الطائرة رُفض من قبل الخطوط التركية.
عقب ذلك سافر القنطار إلى كمبوديا، لكنه أبعد من مطار بنوم بنه، فعاد إلى ماليزيا، وبما أنه تجاوز مدة تأشيرته السياحية، عجز عن الحصول على تأشيرة دخول وعلق في قسم العبور بالمطار حين يعيش في ظروف غاية في الصعوبة منذ 37 يوما.
ينام هذا اللاجئ السوري كيفما اتفق في قسم العبور بمطار كوالالمبور، ويحصل بصعوبة على الطعام، بخاصة أنه لا يملك إلا القليل من المال.
القنطار صرح لهيئة الإذاعة البريطانية بأنه فقد القدرة على عد الأيام التي قضاها في ماليزيا، مشيرا إلى أنه يائس من الحصول على مساعدة، وفي نفس الوقت لم يعد قادرا على العيش في المطار.
سيريان تلغراف