قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن بلاده سوف تقدم مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي، ينص على إرسال خبراء للتحقيق في مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما السورية.
وأوضح الوزير الروسي، اليوم الثلاثاء 10 أبريل/ نيسان، أن القرار سيقترح إرسال مفتشين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في الهجوم المزعوم.
وأشار لافروف إلى أن “موسكو لن تقبل استنتاجات خبراء تم التوصل إليها عن بعد”، لافتا إلى أنه حسب ميثاق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يتعين عليها إجراء تحقيق في عين المكان وأخذ عينات لدراستها في مختبرات بشكل يضمن الشفافية.
كما ذكر أن مشروع القرار، الذي ستقدمه روسيا اليوم إلى مجلس الأمن، سيطالب بمثل هذه الإجراءات، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكوري الشمالي.
وذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين، أنه والقادة العسكريون يدرسون ردا أمريكيا على هجوم بالأسلحة الكيماوية وقع في سوريا في مطلع الأسبوع، وتعهد بصدور قرار قوي في وقت قريب ربما يكون الليلة.
فيما أعلنت روسيا عن طريق ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أنها مستعدة لاعتماد مشروع القرار المقترح حول إنشاء آلية جديدة للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وكان بشار الجعفري، الممثل الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة، قد أعلن أن بلاده مستعدة لمساعدة بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على العمل في دوما، مشيرا إلى أنه يعول على أن تتوجه بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في أقرب وقت ممكن لمكان الحادث.
سيريان تلغراف