تظل سوريا تشهد استخداماً قتالياً لمدفع ذاتي الحركة عيار 130 ملم.
وشوهدت هذه المدافع للمرة الأولى في سوريا في شهر مارس/آذار 2013 ضمن الآليات التابعة لفوج المدفعية 103 للجيش السوري، بحسب صحيفة “روسيسكايا غازيتا“.
وثمة معلومات تفيد بأن هذا المدفع بصر النور في سوريا قبل بدء الحرب ضد الإرهاب. وبدأ تصنيعها بعد بدء الحرب.
واستمر العسكريون السوريون في تعديل وتطوير آلية المدفعية هذه التي يتمثل أساسها في مدفع “إم-46” (M-46).
ويتميز هذا المدفع عن المدافع الأخرى للقوات البرية السورية في مدى الرماية، إذ يستطيع أن يضرب الهدف على مسافة 27490 م بقذائفه العادية.
كما تشتمل ذخائره على القذيفة الصاروخية من صنع صيني التي تستطيع أن تصيب الهدف على مسافة 44000 م.
وشاركت هذه المدافع الموضوعة على العربة ذات العجلات في كل المعارك التي تشهدها سوريا على مدى 5 أعوام.
سيريان تلغراف