أعلن المركز الروسي للمصالحة الوطنية في سوريا، اليوم الاثنين، أن تحقيقات أجراها الخبراء العسكريون الروس في مدينة دوما السورية أثبتت غياب آي آثار لاستخدام سلاح كيميائي هناك.
وقال المركز في بيان نشرته وزارة الدفاع، اليوم الاثنين، إن فحوصات المرضى الذين يتلقون العلاج في مستشفيات المدينة والتي قام بها أطباء عسكريون روس لم تكشف عن آثار تعرضهم لتأثير أي مادة سامة.
وجدد مركز المصالحة الروسي نفيه لصحة ادعاءات جماعة “الخوذ البيضاء” والصور التي وزعتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي لضحايا الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما. واصفا هذه المواد الإعلامية بأنها “ليست سوى فبركة جديدة ومحاولة لتقويض الهدنة” في المدينة.
كما أعرب المركز عن استغرابه لأن ممثلي بعض الدول الغربية يصدّقون “أكاذيب أعوان الإرهابيين والمسلحين”.
وكان الغرب اتهم دمشق باستخدام السلاح الكيميائي في قصف مدينة دوما من قبل طيران الجيش الحكومي، الأمر الذي نفته دمشق وموسكو.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، يوم الأحد، إن الهدف من عمليات الدس الإعلامي من هذا النوع هو حماية الإرهابيين وتبرير ضرب سوريا من الخارج.
كما أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن أطباء في مدينة دوما السورية بمنطقة الغوطة الشرقية نفوا صحة المعلومات حول وصول مصابين بالمواد الكيميائية السامة إليهم.
وجاء في بيان للمركز، اليوم الاثنين، أن “أطباء سوريين من دوما نفوا صحة المعلومات التي تدعي وصول مصابين لديهم آثار التسمم الكيميائي. وقال الطبيب ياسر عبدالمجيد من مستشفى دوما إنه لم يصل إليهم خلال يومي العطلة الأسبوعية الماضية، ولا منذ بداية النزاع مصابون بمواد كيميائية سامة”.
وأضاف الطبيب أن المستشفى استقبل فقط مصابين بشظايا القذائف خلال الفترة من 6 إلى 8 أبريل الجاري.
وأشير في البيان إلى أن الطبيب يعمل في هذا المستشفى منذ عام 2015.
كما أورد المركز الروسي، الذي تواصل مع الأطباء، إفادات سائق سيارة إسعاف أكد عدم وصول أي مصابين بالكيميائي.
وذكر المركز الروسي في بيانه أنه تواصل أيضا مع المسلحين الذين يغادرون المدينة، وهم لم يكونوا على معرفة باستخدام السلاح الكيميائي ضدهم.
سيريان تلغراف