Site icon سيريان تلغراف

ممثلة أمريكية عن زيارتها لاجئين سوريين.. “ترك علامة لا تمحى على روحي”

قالت الممثلة الأمريكية آمبر هيرد، الخميس 5 نيسان/أبريل الجاري، إن لقائها مع اللاجئين السوريين والمتطوعين الطبيين الأجانب، الذين يساعدون النازحين، ترك “علامة لا تُمحى” على روحها.

وقضت هيرد (31 عاما) أسبوعا في الأردن، بمصاحبة وفد الجمعية الطبية السورية الأمريكية (سام)، إذ زارت أكبر مخيم للاجئين السوريين، ومراكز إعادة التأهيل للمصابين في الحرب الأهلية السورية التي دامت 7 سنوات، وفقا لوكالة أنباء “أسوشيتد برس”.

وقالت آمبر هيرد في مقابلة، إنها لا تعرف الكثير عن خلفيات الصراع قبل رحلتها، ولكنها أكدت بأنها أصبحت صديقة مع عائلة من المهاجرين السوريين إلى الولايات المتحدة، خلال مأدبة عشاء، والتي أشارت فيها إلى أنها رفعت نخبا بكأسها، وقالت: “عائلتي السورية الكبيرة والموسعة لتبنّي الأمريكي، وهذا ما أشعر به”.

وتابعت هيرد، إن (سام)، وهي منظمة إغاثة طبية عالمية، خاطبتها للانضمام إلى بعثة طبية مكونة من 53 فردا إلى الأردن، والتي هي موطن لحوالي 660 ألفا، من حوالي 5 ونصف مليون لاجئ سوري.

وخلال الأسبوع الماضي، قامت البعثة الطبية بزيارة زعتري، وهو أكبر مخيم للاجئين السوريين في الأردن، بالإضافة إلى مراكز إعادة التأهيل للجرحى.

وقال هيرد لوكالة “أسوشيتد برس” في العاصمة الأردنية عمان: “أكبر ما أقوم به من هذه الرحلة هو علامة لا تُمحى على روحي بعد قضاء أسبوع على الأرض هنا”.

وقالت هيرد إنها تأثرت “بمرونة وروح كل المعنيين”، وتذكرها لـ “الجانب الجميل للطبيعة الإنسانية”.

وشاركت آمبر هيرد، في بطولة فيلم “ذا إنفورمرز”، من إنتاج عام 2008، والذي تدور أحداثه خلال فترة الثمانينيات من القرن الماضي، وأثار دورها فيه جدلا كبيرا، بسبب طبيعته الجريئة.

وأكدت أن هوليوود مازال “أمامها طريق طويل”، عندما يتعلق الأمر بالمساواة في الأجور بين الجنسين وتمثيل النساء والأقليات.

وأشارت إلى أن النساء لا يزال يحصلن على أدوار أقل بكثير من الرجال، وأنهن يكسبن أقل بكثير في المتوسط.

يذكر أن آمير هيرد، أثار خبر طلاقها من النجم الهوليوود الأمريك جوني ديب في 2016، حالة من الجدل، كما أنها من أبرز فنانات الداعمات لحركة “مي تو”، المناهضة للتحرش الجنسي في هوليوود.

سيريان تلغراف

Exit mobile version