أعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية، اليوم الأربعاء 4 أبريل/ نيسان، كشفا أثريا جديدا في منطقة واحة سيوة بالصحراء الغربية.
وكشفت البعثة الأثرية المصرية، العاملة بموقع سلام الأثري شرق واحة سيوة بحوالي 50 كيلومترا، عن التوصل للجزء الأمامي لمعبد يعود للعصر اليوناني الروماني.
وأوضح الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن الجزء المكتشف من المعبد عبارة عن أساسات جدران حجرية من السور الخارجي للمعبد والمدخل الرئيسي له، ويبلغ سمكها حوالي متر، وهي تؤدى إلى فناء أمامي وعلى جانبيه مداخل لحجرات أخرى.
وأكد عشماوي أنه من المتوقع أن يتم اكتشاف الجزء الباقي من المعبد مع استكمال أعمال الحفائر في الموسم الحالي، إذ قامت الوزارة برصد ميزانية خاصة له.
من جانبه، قال الدكتور عبد العزيز الدميري، رئيس البعثة الأثرية، إنه أثناء أعمال رفع الرديم من الموقع ظهر العديد من الأحجار والعناصر المعمارية للجدران المتهدمة، ومن بينها أعتاب علوية تحمل زخارف. بالإضافة إلي أجزاء من أعمدة ركنية تحمل زخارف البيضة والسهم واللسان، التي تشتهر بها هذه الفترة.
وأضاف الدميري أن البعثة تمكنت أيضا من كشف الكثير من بقايا أواني فخارية و أمفورات (شكل من الأواني الفخارية) و عملات، وتمثال لأحد الأشخاص بملامح يونانية، بالإضافة إلى تمثالين من الحجر الجيري لأسدين أحدهم فاقد الرأس.
سيريان تلغراف