أفادت مصادر حكومية سورية بتوجه شبان عدد من البلدات في القلمون الشرقي إلى تسجيل أسمائهم لدى الجهات المعنية لتسوية أوضاعهم قبل انتهاء المدة المعلنة عشية الحسم العسكري.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر مطلعة أن شبان الرحيبة وجيرود في القلمون الشرقي سارعوا إلى تسجيل أسمائهم رغبة بتسوية أوضاعهم.
وذكرت مصادر أهلية أن اجتماعا عقد في محطة تشرين الحرارية الأحد الماضي بين وفد حكومي وروسي من جهة، وآخر يمثل بلدات القلمون الشرقي تمحور حول الخدمات المقدمة لتلك المناطق ووضع الشبان المتخلفين عن الخدمة والفارين من الخدمة الإلزامية في الجيش السوري.
وطمأن الوفد الروسي الأهالي أن لا خوف من المصالحة، وتم منح مهلة تنتهي يوم غد الأربعاء للرد، في حين أشارت صحيفة “الوطن” السورية، إلى أن المهلة قد لا تكون أخيرة وقد يجري تمديدها على غرار ما حصل في دوما.
ووفقا للمصادر الأهلية، فإن شروط الحكومة السورية تتضمن المطالبة بتسليم السلاح للجيش، والقبول بـ”المصالحة وتسوية الوضع”، أو الخروج نحو وجهة تركت لهم الحرية في اختيارها.
وفي سياق متصل أعلنت بعض فصائل المعارضة في القلمون عن تشكيل قيادة موحدة للقلمون الشرقي نظرا للتطورات الأخيرة في المنطقة.
وكان القيادي القلموني في ما يسمى بـ”جبهة تحرير سوريا” قد أعلن عبر حسابه في “تويتر”، أنه لا يوجد أي نية لدى الجبهة للخروج من القلمون الشرقي.
ورجح بعض المراقبين أن يرفض قادة المسلحين في بلدات الضمير والرحيبة وجيرود وغيرها، عرض المصالحة، كما رفضوها في مرات سابقة.
وينتشر في تلك المنطقة مسلحون من ميليشيات “فيلق الرحمن” و”جيش الإسلام” إضافة لـ”تجمع أحمد العبدو” و”جيش أسود الشرقية” وغيرها.
سيريان تلغراف