أعلنت السلطات السويسرية، أمس أنها جمدت أكثر من 16 مليون يورو تعود على حد قولها إلى أشخاص وصفتهم بالمقربين من السيد الرئيس بشار الأسد، ولم يتعد القرار، الأسلوب العشوائي الذي انتهجته الإدارات والقيادات الأوربية منذ بدء الأحداث السورية الذي استهدف وبالدرجة الأولى تضييق الخناق على الشعب السوري دون سواه في جميع إجراءاتها “الظالمة” وليس على رموز “النظام السوري” كما تدعي في كل مرة.
ونقلت مصادر إعلامية عدّة عن المتحدثة باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية ماري أفيت قولها إنه “تم تجميد 20 مليون فرنك سويسري أي ما يقارب 16.6 مليون يورو تعود إلى من وصفتهم بالمقربين من الرئيس بشار الأسد، وذلك احتجاجاً على ما أسمته “الانتهاكات الإنسانية” المستمرة بحق المدنيين في سورية والتي كان آخرها مجزرة الحولة”، حسب تعبيرها.
وكانت سويسرا فرضت، خلال الأشهر الماضية، عقوبات على سورية تمثّلت بتجميد الأرصدة البنكية للرئيس الأسد وأكثر من 80 شخصية سورية مسؤولة، فضلاً عن 19 شركة و مؤسسة، بما يفوق قيمته الـ 60 مليون دولار، وذلك للضغط على الحكومة السورية لإنهاء ما أسمته “قمع الاحتجاجات”.
سيريان تلغراف | وكالات