أفادت وكالة “سانا” ببدء خروج “عدد من الإرهابيين من مدينة دوما في الغوطة الشرقية إلى إدلب” عن طريق ممر مخيم الوافدين.
فيما نشرت مواقع سورية معارضة معلومات عن بدء التحضير لنقل نحو 1300 مدني ومسلح من مدينة دوما، نحو الشمال السوري عبر مخيم الوافدين بعد اتفاق جزئي مع جيش الإسلام.
وحسب النشطاء سيجري نقل هذه الدفعة “الأولى” من مخيم الوافدين بعد أن استكملت عملية تسجيل الأسماء في أعقاب التظاهرات لإخراجهم من المدينة الوحيدة المتبقية خارج سيطرة الجيش في الغوطة الشرقية.
وتتضمّن هذه الدفعة عوائل مقاتلين في الاتحاد الإسلامي التابع لفيلق الرحمن ممن كانوا متبقين في دوما.
وكانت مدينة دوما شهدت في الـ 28 من مارس الفائت مظاهرة احتجاج طالب فيها المتظاهرون بتجنيب المدينة الدمار عبر استكمال المفاوضات والتوصل إلى اتفاق، وطالب الأهالي بالإفراج عن أبنائهم من سجون جيش الإسلام ومعتقلاته.
وتبقى مسألة خروج هذه الدفعة من دوما مبهمة حيث أكد رامي عبد الرحمن مدير ما يعرف بالمرصد السوري أن 1300 شخص خرجوا من دوما باتجاه الشمال، منوها بأن العملية جرت بدون أي اتفاق مع “جيش الإسلام”، إنما بمبادرة أهلية تضمنت إرسال أسماء للطرف الروسي كي يسمح لهم بالخروج باتجاه الشمال السوري.
سيريان تلغراف