يعتزم البنتاغون نقل قوات أمريكية تضم 30 ألف مقاتل إلى أوروبا في حالة حدوث نزاع بين الناتو وروسيا.
ويخشى حلف شمال الأطلسي (الناتو)- كما أشارت إلى ذلك صحيفة “ذي وول ستريت جورنال” — ألا تكون قواته الموجودة في أوروبا مستعدة لمواجهة “التهديد الروسي”. ولكي يتمكن الناتو من درء “الخطر الروسي” في حالة حدوث نزاع، يخطط البنتاغون لإرسال 30 ألفاً من أفراد القوات المسلحة الأمريكية إلى أوروبا. كما يجب أن يصل المزيد من السفن الحربية والطائرات الأمريكية إلى أوروبا في هذه الحالة.
ويجب أن تصل التعزيزات الأمريكية إلى أوروبا في زمن لا يزيد على 30 يوما.
وإجمالا ستتصدى 30 كتيبة من الجيش الأمريكي و30 سربا من الطائرات المقاتلة و30 سفينة حربية أمريكية لـ”الدب الروسي” في حال “اعتدى” على أوروبا.
وكان الناتو قد وضع عند حدود روسيا في العام الماضي كتائب تضم 4.6 ألف مقاتل، ونشر 5 آلاف عنصر على “الخط الأمامي”.
ولا يمكن إلا للمختل عقلياً أن يتخيل أن تشن روسيا هجوما على أوروبا. والأغلب ظنا أن البنتاغون لا يتوقع أن “تغزو” روسيا أوروبا، ولكنه لا يستطيع أن يتوقف عن التخطيط لتكثيف الحشود العسكرية في أوروبا بعدما بدأت الولايات المتحدة الحرب الباردة الجديدة ضد روسيا على أرض الواقع.
سيريان تلغراف