من الممكن أن يصبح الفضاء حول الأرض مسرحا جديدا للعمليات الحربية المحتملة. فلقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخيرا نية وضع الأسلحة في مدار حول الأرض. ولم يمكن لروسيا أن تتغافل عما وصفه موقع روسي بالتحدي الخطير.
وتقوم روسيا بإنشاء ما يجب أن يردع الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها عن تنفيذ الخطط العدوانية في الفضاء القريب من الأرض من خلال وضع الأقمار الصناعية المناسبة في مدار حول الأرض.
وتستطيع هذه الأقمار الصناعية ومنها القمران الصناعيان “كوسموس-2519″ و”كوسموس-2521” اللذان تم إطلاقهما في عام 2017، أن تتعقب الأقمار الصناعية المعادية وتعترضها وتوقفها عند الضرورة. لذا يسميها الخبراء الأجانب بقتلة الأقمار الصناعية.
واجتاز ما أطلقته روسيا من أقمار صناعية سرية الاختبار بنجاح وهو ما أثار قلق خبراء الغرب، وعلى الأخص الخبير البريطاني فيليب كلارك الذي أسرع بكتابة المقال عن التجارب الفضائية الروسية الناجحة ونشره في مجلة BIS Spaceflight، متأثرا بمناورات القمر الصناعي “كوسموس-2521”.
سيريان تلغراف