بدأ العمل بالتوقيت الصيفي في عدد من الدول الأوروبية، ما يعني أن الأيام تزداد طولا مع خسارة ساعة إضافية من النوم، لأن الساعات تتغير في كل مكان من حولنا.
والخبر السار لعام 2018، يتمثل في مزامنة العديد من الساعات مع الويب، لذا ستعمل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية على تعديل التوقيت تلقائيا.
ولكن لماذا يتم تعديل التوقيت، وما هي أفضل طريقة للتعامل مع تغير الوقت؟
حدث التغيير في التوقيت في تمام الساعة الواحدة صباحا يوم الأحد 25 مارس 2018، حيث تُقدم الساعات ساعة واحدة في عطلة نهاية الأسبوع الأخير من شهر مارس مع حلول الربيع، ويتم استرجاعها في نهاية الأسبوع الأخير من أكتوبر خلال فصل الخريف.
وتم تقديم حركة الساعات للمرة الأولى خلال الحرب العالمية الأولى من قبل ألمانيا والنمسا، ومن ثم من قبل الحلفاء، لتوفير استهلاك الفحم. ويُقال إن عالم الحشرات النيوزيلندي، جورج فنسنت هودسون، قام بطرح هذه الفكرة عام 1895، ولكن الفضل في طرح فكرة تعديل الوقت كطريقة للاستيقاظ مبكرا، يعود إلى رجل الأعمال البريطاني، ويليام ويليت، وبالتالي زيادة ساعات النهار بعد العمل.
وأصبح الأمر منتشرا على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم خلال السبعينيات، بسبب أزمة الطاقة.
ويتسبب تغيير الوقت في العديد من الفوائد الاقتصادية والصحية، بما في ذلك توفير الطاقة وتقليل الحوادث المرورية، وهو أمر جيد للشركات أيضا. وفي الوقت نفسه، يقول الأشخاص الذين يعارضون هذا التغيير، إن هنالك مخاطر صحية محتملة قد تنجم عن تقديم الوقت.
وتشير بعض الأبحاث إلى أن صحة الأطفال ستتحسن إذا تم تقديم الساعات إلى الأمام ساعة واحدة.
كما وجد الباحثون أن مستويات النشاط اليومي الكلي للأطفال، تصل إلى 20% أكثر في أيام الصيف، عندما يطول النهار وتغرب الشمس في وقت متأخر.
سيريان تلغراف