كشفت دراسة جديدة أن ناسا لن تكون قادرة على الدفاع عن كوكبنا ومواجهة “كويكب يوم القيامة” الذي يمكن أن يدمر الأرض في عام 2135.
ووجد الباحثون أنه قد يكون من المستحيل إيقاف صخرة الفضاء، التي ستكون بحجم مبنى Empire State في نيويورك، والمتجهة نحو الأرض خلال القرن المقبل.
وأوضحت الدراسة أنه حتى أكثر التقنيات تقدما ستثبت “عدم كفايتها” لتشتيت قوة الصخرة الفضائية، ويطلق عليها اسم “بينو”.
ويدرس الباحثون إمكانية استخدام مركبة فضائية مصممة خصيصا للتصدي للأجسام الكونية، على أمل الحد من التهديد المحتمل. وفي حين أنه من الممكن تحويل الجسم المقترب من الأرض، عن طريق الإيقاع به في ما يسمى “آثار الصدمات”، يقول الخبراء إن التفجير النووي قد يكون أفضل رهان عندما ينفد الوقت.
وفي دراسة جديدة، وضع باحثو ناسا والإدارة الوطنية للأمن النووي، خطة لبعثة التخفيف من آثار الكويكب والتغلب على حالات الطوارئ.
ويمكن استخدام المركبة الفضائية “HAMMER”، التي يبلغ وزنها 8.8 طن، وتوجيهها مباشرة إلى كويكب صغير، أو تفجير الصخور الفضائية باستخدام جهاز نووي.
وفي حين أن الأرض ليست عرضة لخطر الاصطدام مع “بينو” في أي وقت قريب، إلا أن هناك فرصة واحدة من أصل 2700 لاصطدامها به في وقت ما من القرن المقبل.
ولاحظ الباحثون أن كويكب “بينو” الأكثر دراسة من بين جميع الأجسام المعروفة والقريبة من الأرض.
وعلى الرغم من الجهود الجارية لتصنيف الأخطار المحتملة بجوار الأرض، إلا أن الباحثين يحذرون بشكل متزايد من وجود أجسام فضائية كبيرة لا حصر لها ما تزال غير مكتشفة.
سيريان تلغراف