صمم العلماء نظاما جديدا يمكن أن ينقذ حياة الجنود المصابين على خطوط المواجهات الحربية، مع تقليل الحاجة إلى بتر الأطراف وعلاج الأنسجة التالفة.
ويعمل النظام، الذي يطلق عليه اسم “دعم حياة الأطراف”، عن طريق السماح للمسعفين في ساحة المعركة بتطبيق عملية الضغط، مع الحفاظ على الطرف في درجة حرارة منخفضة بعد فترة وجيزة من الإصابة.
وطُورت هذه التقنية من قبل الباحثين في جامعة Strathclyde في غلاسكو، حيث قام مختبر علوم وتكنولوجيا الدفاع بتمويل المشروع.
وتشمل المرحلة الأولى من العلاج، وضع ضمادة جديدة على الطرف المصاب، وذلك لتطبيق الضغط على نقاط مختلفة، ما يقلل الضرر في مناطق معينة.
ويتم لف “جورب” التبريد حول النسيج للحفاظ عليه من التلف، إلى حين وصول المصاب إلى مركز الرعاية الطبية. وبمجرد الوصول إلى المستشفى، يتم وضع الطرف المصاب داخل “صندوق” واق، يمكن أن يحافظ على المنطقة بينما يحاول الأطباء إجراء العلاج.
ويحوي صندوق الحماية هواء غير ملوث مخصصا للحد من العدوى، كما يزود المنطقة المصابة بالدم بشكل مستمر.
وبعد التجارب الناجحة، تم تعيين النظام ليكون متاحا تجاريا، ويمكن أن يشكل يوما ما جزءا من المجموعة الطبية ضمن وحدات الخطوط الأمامية.
ويصل وزن النظام الجديد إلى 5 كلغ فقط، وهو مصمم للاستخدام من قبل العاملين في مجال القتال. ومع ذلك، يمكن استخدام النظام في بيئة غير عسكرية، مثل الكوارث الطبيعية أو المواقع البعيدة.
سيريان تلغراف