تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا” عن أن الوزيرين سيرغي لافروف ومولود جاويش أوغلو، سيناقشان ترحيل المتمردين من الغوطة الشرقية.
وجاء في المقال: وصل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى موسكو في زيارة تستغرق ثلاثة أيام لبحث تطوير العلاقات الثنائية والمشاكل الدولية، مع القيادة الروسية.حيث سيتم التركيز على تفاقم الوضع في سوريا. وذكر المكتب الصحفي بوزارة الخارجية التركية أن جاويش أوغلو سيتوجه بعد روسيا إلى الولايات المتحدة.
ويرون في مجتمع الخبراء الأتراك أنه سيتم مناقشة كل من الغوطة الشرقية وعفرين في الاجتماع بين لافروف وجاويش أوغلو.
وفي الصدد، نقلت “نيزافيسيمايا غازيتا” عن الباحث السياسي كريم هاس، قوله للصحيفة: ” لا أرى أن تغييرات جذرية ستجري في الغوطة الشرقية في المستقبل القريب.. ربما ستواصل القوات الحكومية السورية عمليتها العسكرية، ولن يعارض الجانب التركي القيادة الروسية (وبالتالي ، السورية)، رغم خطابه الصارم الموجه إلى الجمهور المحلي. على سبيل المثال، تحتاج تركيا إلى موافقة من الجانب الروسي للمضي في عمليتها في عفرين. وكما تعلمون، في الغوطة الشرقية هناك مقاتلو “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” و”أحرار الشام”، وتم نقل بعضهم، كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية مؤخرا، إلى إدلب”.
ورجح ضيف الصحيفة أن تكون تفاصيل الترحيل الإضافي للمسلحين موضوع مفاوضات بين الوزيرين الروسي والتركي.
وأضاف: “لكن السؤال الأهم هو عفرين. فالنخبة السياسية في تركيا تقول إن القوات العسكرية ستصل قريباً إلى وسط المدينة. هذه قضية مؤلمة لجميع الأطراف، بما في ذلك روسيا والولايات المتحدة. يمكن للوزيرين مناقشة هذه المسألة، ولكن في رأيي، سيتم تأجيل التقدم إلى مركز عفرين حتى اجتماع بوتين وأردوغان، والذي ينبغي أن يعقد في أوائل أبريل. كل شيء الآن مترابط- قضايا الطاقة مع الأزمة السورية. فعلى سبيل المثال، يحاول الجانب الروسي الحصول على إذن لبناء خط أنابيب السيل التركي في الأراضي التركية، لكنه لم يحصل على هذا الإذن بعد”.
سيريان تلغراف