تلقى رئيس وزراء ولاية تورنغن الألمانية والمنتمي لحزب اليسار بودو راميلو، تهديدات بالقتل على إثر إعلان تأييده لـ”وحدات حماية الشعب” الكردية المقاتلة ضد القوات التركية في عفرين.
وأعلن رئيس وزراء ولاية تورنغن الألمانية أنه تلقى تهديدات بالقتل بعد أن أفصح في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عن تأييده للأكراد في عفرين الواقعة شمال غربي سوريا.
وبدأ سيل اللعنات على راميل، عندما أجاب على تغريدة لكانسو أوزديمير رئيس جناح اليسار في برلمان ولاية هامبورغ مؤيدة للأكراد بقوله “قوات حماية الشعب الكردية، وحدات حماية الشعب الكردية”، ومضى قائلا: “تكافح عفرين من أجل تقرير المصير وأي قصف أو هجوم من شريك لنا في الناتو عليها أشعر به كضربة قوية لقيمنا وحريتنا.. الحرية لروجا آفا ولعفرين!”.
هذا وذكر راميلو في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”، السبت، أن التهديدات امتدت من تصريحات مثل “هناك نعوش ما تزال خالية” إلى التهديد بإطلاق النار على الرأس.
وأفاد رئيس وزراء ولاية تورنغن بأن صورا جنسية مركبة لزوجته ظهرت الليلة الماضية بعد نشره للتغريدة.
وأبلغ راميلو موقع “تويتر”، واصفا ذلك بالعمل الجنائي، وأوضح أن الصور أزيلت على حد علمه من موقع التغريدات القصيرة.
سيريان تلغراف