أكد المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن المدنيين عجزوا اليوم عن الخروج من الغوطة الشرقية خلال المهلة الإنسانية، رغم تحقيق تغير إيجابي في المفاوضات مع زعماء الفصائل المسلحة هناك.
وقال الجنرال يوري يفتوشينكو، رئيس مركز حميميم لتنسيق المصلحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، إن نحو 250 لاجئا رجعوا إلى ديارهم في محافظات حمص ودمشق ودير الزور خلال الساعات الـ24 الماضية.
وذكر أن الأطباء الروس قدموا المساعدة إلى 50 مواطنا سوريا، بينهم 15 طفلا، خلال الفترة المذكورة.
ورصد المركز اليوم انتهاكات لنظام وقف إطلاق النار من قبل المسلحين في محافظات حلب واللاذقية ودمشق، مشيرا إلى أن الوضع في الغوطة الشرقية بريف دمشق لا يزال معقدا ويستمر القصف اليومي إلى الأحياء السكنية للعاصمة دمشق بنيران المدفعية.
وأشار يفتوشينكو إلى التوصل إلى اتفاق، يوم أمس الجمعة، مع تنظيم “جيش الإسلام” بشأن خروج 13 مسلحا متشددا من الغوطة عبر معبر الوافدين، مؤكدا أنه تم نقلهم إلى منطقة خفض التصعيد “إدلب”، وتحديدا إلى بلدة قلعة المضيق بمحافظة حماة.
سيريان تلغراف