أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن مسلحين متمركزين في غوطة دمشق الشرقية يعرضون على السلطات السورية إجراء مفاوضات حول انفصالهم عن “جبهة النصرة”.
وقال رئيس المركز، اللواء يوري يفتوشينكو، إن “بعض ممثلي المجموعات المسلحة غير الشرعية كثفت محاولاتهم للتواصل مع كل من القوات الحكومية السورية والمركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة لبحث موضوع الانفصال عن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي المحظور”.
وأشار الضابط الروسي إلى أن الوضع في الغوطة الشرقية لا يزال شديد التعقيد، وأن أحدا من المدنيين لم يتمكن من مغادرة هذه المنطقة خلال الساعات الـ24 الماضية، وذلك بسبب قصف المسلحين المستمر.
وأكد اللواء يفتوشينكو أن الممر المؤقت باتجاه “جسرين – المليحة” يبقى مفتوحا لليوم الثاني على التوالي، وأن جميع عناصر البنية التحتية جاهزة لتأمين عمل الممر، إضافة إلى نشر مركز طبي ومركز لتوزيع وجبات ساخنة، وحافلات لنقل المدنيين إلى أماكن آمنة.
كما قال رئيس المركز الروسي إن جهودا تُتخذ لإعادة الوضع الأمني إلى طبيعته في محيط الممر الإنساني ذي معبر قرب مخيم الوافدين بضواحي دمشق.
وذكر يفتوشينكو أن ممثلي المركز الروسي ضمنوا، في 9 مارس، سلامة مرور قافلة إنسانية مشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري إلى مدينة دوما بريف دمشق. وأوضح أن 74 طنا من المواد الغذائية والأدوية تم إيصالها على متن 13 شاحنة إلى المدينة المحتاجة.
سيريان تلغراف