في الغوطة السورية، تلاقت اطراف التآمر على الدولة السورية، هذه الاطراف تحشد قواتها ومرتزقتها وإرهابيها، للمس بالعاصمة السورية دمشق وافشال الجهود السياسية لحل الأزمة السورية.
تحشد اللقاءات على مستويات والمؤتمرات بأشكالها المختلفة، اقليمية ودولية، لاتهام الدولة السورية، بما يمكن أن يشكل مدخلا لعدوان واسع همجي على دمشق، لكن، قرار الدولة حاسم، يجب انهاء الوضع الخطير في الغوطة الشرقية، واقتلاع الارهابيين منها، حيث تتلقى العصابات هناك دعما هائلا بكافة أشكاله من اسرائيل وأمريكا والسعودية وقطر وتركيا وبريطانيا وفرنسا، واسنادا لوجستيا من الاردن.
القوات السورية تحركت منذ أيام صوب الغوطة لاستعادتها، وأحرزت تقدما، يكون ركيزة لتدفق هذه القوات المسنودة من الجو، وبدعم روسي، ومن أصدقاء الشعب السوري، هذا التقدم كشف الكثير من الحقائق، وأكد ما حذرت منه دمشق مرارا، الدولة السورية وضعت يدها على “كنوز” هي أدلة دامغة على حجم التآمر على شعب سوريا.
مصادر رفيعة المستوى، أكدت لـ (المنـار) أن القوات السورية عثرت على مخازن من الاسلحة الاسرائيلية، والأخطر من ذلك، مشاركة فعلية مباشرة من بريطانيا والسعودية في دعم العصابات الارهابية، حيث تم أسر ثلاثة ضباط سعوديين وضابط بريطاني، وخلال التحقيق معهم أدلوا باعترافات ومعلومات حساسة وخطيرة، تكشف الكثير من الحقائق، وما تم وضعه من خطط جهنمية، والتنسيق المتنامي بين الرياض وتل أبيب، تآمرا على الدولة السورية.
سيريان تلغراف | المنار المقدسية