رأى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أنه لا يمكن تجاهل الوضع في منطقة عفرين والعملية العسكرية التركية فيها، رغم أن التركيز الدولي حول سوريا ينصب حاليا على الغوطة الشرقية.
وقال لودريان في كلمة أمام لجنة الشؤون الخارجية في برلمان بلاده “الرغبة في وقف إطلاق النار هي من أجل الجميع، من أجل سوريا بأكملها. ينبغي أن نقول ذلك لأننا سوف نحتشد جميعا في الأيام القادمة حول مسألة الغوطة الشرقية، لكن الهدنة تنطبق أيضا على الجميع، بما في ذلك عفرين”.
وأضاف أن السلطات الفرنسية ذكرت هذا مرارا للمسؤولين الأتراك وأبلغتهم بأن فرنسا تأسف للتدخل ضد المسلحين الأكراد في عفرين، مؤكدا أن باريس نصحت أنقرة “بوضع نهاية” لتدخلها.
ولا تزال تركيا مستمرة في عمليتها العسكرية في عفرين شمال غربي سوريا، الموجهة ضد مقاتلي “وحدات حماية الشعب” الكردية هناك.
سيريان تلغراف